رمضان أقبل حييه ياصاحي
كم فيه للصوام عذق رداح
أدركت شهر الصور فاشكر وأجتهد
واجعله شهر انابة وصلاح .. احبتي الكرام ..بارك الله شهركم , وضاعف اجركم , ورفع قدركم , وغفر لنا ولكم ....
" وكل عام وانتم بخير " هكذا الحياة هي مواقف واشارت نقف عليها مرغمين .. او نتجاوزها مرغمين .. تظل عالقة في اذهاننا الى حين ..او تمحوها السنين .. هنا كتبت بعض تلك المواقف لكم احبتي .. لانكم جزء مني ..
]
تعـــــــــزيز ..! ذات مرة كنت مسافر مع بعض الأصحاب وكنا نستقل سيارتين ونسير بسرعة تجاوزت الحد المسموح به .. إلى أن وصلنا إلى نقطة تفتيش حينها طُلب من صديقي صاحب السيارة الثانية التوقف وحررت له مخالفة سرعة بينما لم يطلب مني شيء ومررت بسلام على رغم أني أسير بنفس السرعة .. لا أنكر أنني شعرت بالفرح لأنه لم ينالني أي عقاب وقررت أن أهدئ السرعة ولكن صديقي الذي حررت له المخالفة زاد من سرعته وتجاوزني كالبرق رغم العقاب الذي ناله .. بعد هذا الموقف دار حديث بيني وبين رفيقي في نفس السيارة وهو متخصص في علم النفس حيث قال إن رجل المرور عاقبك أنت بينما عزز صاحب السيارة الثانية !!
وهذا العقاب غير المباشر هو الذي جعلك تخفف من سرعتك أما العقاب المباشر فهو بمثابة تعزيز لصاحب السيارة الثانية حيث انه لم يردعه بل جعله يزيد من سرعته !
بصراحة أعجبتني فكرة العقاب غير المباشر وبدأت أسئل نفسي هل من الممكن أن نطبقه في حياتنا وهل سيكون ذا نفع وجدوى ؟؟ إن الهدف من العقاب هو تغيير السلوك ومادام هذا العقاب يغير السلوك فهو بذلك يحقق لنا ما نريده
إن فعالية العقاب غير المباشر تختلف من شخص لأخر ولكن المتفق عليه هو أن العقاب غير المباشر غالبا ما يؤدي إلى أفضل النتائج وبأقل الخسائر ومن هذا المنطلق علينا أن نستخدم هذا الأسلوب العقابي دائما وفي جميع مجالات الحياة فيستخدمه الأب مع ابنه والمعلم مع طالبه والمدير مع موظفه ويجب أن يرتبط ذلك مع نتائج ذلك العقاب فإذا كانت جيدة كان الاستمرار فيه أما إذا لم يؤدي الغرض يبدءا استخدام العقاب المباشر فهناك اختلاف كبير بين نوعيات الناس ومدى التأثير فيهم ...
صلاحيات ..!في الإجازة الصيفية المنصرمة ...سافر مدير القسم ونائبه لقضاء إجازتهم السنوية .. ولكنهم لم يعطوا أحداً صلاحياتهم في إنهاء المعاملات والبت فيها .. حقيقة تضايقت كثيراً من تراكم المعاملات لدي وكثرة طلب استعجال المعاملات من أصحابها .. فقررت بجرأة ان أوقع جميع الأوراق وانهي المعاملات لكن زملائي في القسم قالوا من المستحيل أن تأخذ المعاملات مجرها بتوقيعك !! المهم أن المعاملات بدأت تسير ولا أحلى وكل الأمور صارت تمام وأصبحت مدير القسم المكلف من دون تكليف !!
بل أن بعض الزملاء حاول أن يجرب حظه مثلي فرجعت المعاملة إليه تجر أذيالها ..
وصرنا تناقش مع بعض الزملاء عن هذا الموضوع فقال لي احدهم :
الصلاحيات
لا تعطى إنما تنتزع !!
إنني أتسأل لماذا الكثير من البشر .. يحرصون أن يحتفظوا بأكبر قد من الصلاحيات اكبر قدر ممكن من الزمن ولا تطيب أنفسهم أن يعطوها لمن يستحقها ..
بل أن بعضهم لا ينتزع منه الصلاحيات إلا ملك الموت ..!!
حقاً إن الادارت لدينا تعاني من بيروقراطية مقيتة ..؟
ألــــــــــــــمــ ...